رســــالــــة المـــديــــر
إلهام التميز والنمو
_edited.jpg)
رسالة من مديرة الشامخة
السادة أولياء الأمور، الطلاب، الكادر التعليمي، شركاؤنا في المجتمع،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
منذ أن انطلقت مدرسة المنارة عام ١٩٨٤ في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تحمل رسالةً تعليميةً طموحةً تواكب روح الابتكار والريادة التي تنبض بها هذه الأرض الطيبة
نحن، كفريقٍ تربوي، نرى في كل طالبٍ قصة نجاحٍ مستقبلية، وفي كل فكرةٍ بذرةً لمشروعٍ يُسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2071، التي تجعل من التعليم ركيزةً أساسيةً لبناء اقتصادٍ معرفيٍ مستدام.
رؤيتنا لا تتوقف عند تخريج طلابٍ متميزين أكاديمياً، بل نهدف إلى صقل شخصياتٍ قياديةٍ مُبدعة، تُتقن لغة العصر من ذكاء اصطناعي وتقنيات مستقبلية، وتتمسك في الوقت ذاته بقيمنا العربية والإسلامية الأصيلة، وتاريخنا العريق الذي نعتز به.
ففي مدرسة المنارة، ندمج بين أفضل المناهج العربية والهوية الإماراتية، لنقدم تعليماً يجمع بين جذورنا الراسخة وأجنحة التطور التي تحلق بها دولتنا.
نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو أساس التنمية، ولذلك نعمل يداً بيد مع أولياء الأمور، ونسخر كل الإمكانيات لبناء شراكاتٍ فاعلةٍ مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي، انطلاقاً من إيماننا بأن التعليم مسؤوليةٌ جماعية.
فريقنا التعليمي الذي يضم خبراء في التربية والتكنولوجيا لا يدخر جهداً في تصميم تجارب تعليميةٍ مُلهمة، تعتمد على التحفيز الذاتي، والتفكير النقدي، وزرع روح المبادرة لدى الطلاب.
اليوم، ونحن نسير على خطى القادة المؤسسين بخاصةٍ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه نستلهم من سيرته أن: "العلم أساس تقدم الشعوب"، ونحن في مدرسة المنارة نترجم هذا الشعار إلى برامجَ تُنمّي الفضول العلمي، وتعزز الوعي البيئي، وتُعد طلابنا ليكونوا سفراءً في جميع المحافل.
إن طموح أبنائنا هو وقود نجاحنا، وثقتكم هي داعمنا الأكبر.
معاً، سنواصل كتابة إرثٍ تعليميٍ يُضاهي أفضل النماذج العالمية، ويحمل في جوهره عراقة الماضي، وابتكار الحاضر، وتطلعات المستقبل.
شكراً لكونكم جزءاً من رحلتنا.
مدير المدرسة
أ/ قاسم عطالله القبلان
"التعليم ليس حشو أذهانٍ بالمعرفة، بل إيقاد شعلة الفضول والابتكار."
